(06)5513488 
في ظل استمرارية التطور العلمي والتكنولوجي من حولنا في عالم الصناعة بشكل عام وصناعة السيارات بشكل خاص، تتنافس كبرى شركات إنتاج السيارات حول العالم في مجال تطوير إنتاجها وتقديم الأفضل للعملاء؛ لذلك انتقلت العديد من تلك الشركات إلى اعتماد أسلوب مختلف في شكل الإنتاج حيث بدأت بالبحث عن بدائل جديدة من شأنها تخفيف مقدار التلوّث البيئي الناتج عن انبعاث الغازات وغاز ثاني أكسيد الكربون الناتج عن احتراق الوقود، لتظهر ما يسمى بالسيارات الهجينة أو السيارات الكهربائي المعرفة باسم سيارات الهايبرد.
الصانعة اليابانية تويوتا كان لها حضوراً ملموساً وواضحاً في بلورة التقدّم العلمي والتكنولوجي في طبيعة إنتاجها، حيث قدّمت للعالم في عام 2001 سيارة هجينة أطلق عليها اسم "تويوتا بريوس". وكانت قد بدأت الشركة العمل على إنتاجها مسبقاً في عام 1997.
تويوتا بريوس هي سيارة هجينة أنتجتها شركة تويوتا اليابانية وتعمل بمحركين: محرك كهربائي ومحرك بنزين، بل وهي أول طراز هجين إنتاجي في العالم. وتعتبر تويوتا بريوس من السيارات متوسطة الحجم، وتُباع في أكثر من 40 دولة حول العالم، في حين يتمركز سوقها الرئيسي في وقتنا الحالي بكل من دولة اليابان ودول أمريكا الشمالية.
كما تحتوي السيارة على مجموعة بطارية أيون الليثيوم وذلك بهدف تخزين الطاقة أثناء عمل المحرك البنزيني لاستخدامها بعد فترة عندما يتوقف ذلك المحرك، من أجل توفير استهلاك الوقود وتقليل تأثير الانبعاثات الغازية الملوّثة للبيئة، ما يجعل منها سيارة صديقة للبيئة.
وطبقاً لوكالة حماية البيئة الأمريكية فإن سيارة تويوتا بريوس هي أكثر سيارة اقتصادية في عملية استهلاك الوقود لعامي 2007 – 2008 . كما قدم قسم المواصلات البريطاني أيضاً تقريراً مفاده أن تويوتا بريوس هي ثالث أقل مركبة إشعاعاً وإنبعاثاً لغاز ثاني أكسيد الكربون تُباع في بريطانيا.
أطلقت العملاقة اليابانية سيارتها الهجينة رسمياً في الأسواق العالمية عام 2001 لتستمر ببيعها حتى يومنا هذا. وقد مرّت هذه السيارة بأربعة أجيال هي:
الجيل الأول بدأ إنتاجه عام 1997 واستمر حتى عام 2003
الجيل الثاني بدأ إنتاجه عام 2003 واستمر حتى عام 2009
الجيل الثالث بدأ إنتاجه عام 2009 واستمر حتى عام 2015
الجيل الرابع بدأ إنتاجه عام 2015 وهو مستمر حتى يومنا هذا
تعتبر سيارة تويوتا بريوس إحدى السيارات المثالية ذات المواصفات العالية والتي حققت شركة تويوتا من وراء تصنيعها مبيعات وأرباح ضخمة، تبعاً لما تتمتع به هذه السيارة من مميزات ومواصفات مطوّرة سهلة وآمنة، يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
الاستهلاك القليل بالنسبة للوقود، لذلك تمّ تسميتها من قبل وكالة البيئة الأمريكية كأكثر سيارة موفرة للوقود لعامي 2007 – 2008 .
الأقل إنتاجا بالنسبة لغاز ثاني أكسيد الكربون، إذ تعتبر بريوس أقل مركبة تمّ تصنيعها تبعث هذا النوع من الغاز الملوّث للبيئة.
المساحة الداخلية التي تتسع لـ 5 ركاب على اعتبار أن سيارة بريوس من السيارات ذات الحجم المتوسط.
القيادة الآمنة والمريحة، نظراً لإتباع الصانعة اليابانية خلال تصنيع هذه السيارة تكنولوجيا مطوّرة ترفع من نسبة الأمان والراحة أثناء القيادة.
توفّر القطع بشكل كبير في الأسواق وبأسعار جيدة، إذ أن بريوس من السيارات الاقتصادية الموجودة في مختلف دول العالم والتي يسهل الحصول على قطع الغيار الخاصة بها بأسعار جيدة مقارنة بقطع أنواع أخرى من السيارات ومماثلة لها في التصنيف.
إمكانية العمل إما بالطاقة الكهربائية أو البنزين؛ حيث أن السيارة مزوّدة بمحركين هما: محرك كهربائي ومحرك بنزين ما يساعد على توفير استهلاك الوقود.
جودة نظام البريك ومانع الإنزلاق التي تمّ تزويد هذه السيارة بهما من قبل الشركة الصانعة "تويوتا" التي وضعت جُلّ خبرتها في هذه السيارة.
الثبات والقوة على الطرقات؛ حيث تتمتّع بريوس بقوة وإمكانية واضحة بالثبات عند قيادتها على الطرقات الرئيسية والفرعية على حدّ سواء.
التصميم الأنيق ووجود الأنظمة الترفيهية؛ إذ تمتّعت بريوس على مرّ أجيالها الأربعة بتصاميم أنيقة لاقت استحساناً واسعاً من قبل العملاء في مختلف الدول، فضلاً عن وجود الكثير من الأنظمة الترفيهية فيها والتي تتطوّر بشكل مستمر في كل جيل تبعاً لحجم وشكل الطلب لمواكبة متطلبات العصر الحديث.
بالعودة لما ذكرنا سابقاً في إحدى نقاط مميزات هذه السيارة اليابانية الهجينة التي تمّ إنتاجها من قبل العملاقة اليابانية "تويوتا"، فإن قطع غيار هذه السيارة متوفرة بشكل كبير في جميع أنحاء العالم خاصة وأن وكلاء ومراكز صيانة العلامة التجارية "تويوتا" موجودة بكثرة وبقوة في كل أسواق السيارات العالمية، وهذا بدوره يجعل من تكلفة صيانة هذه السيارة في متناول أيدي الجميع أي أنها ذات تكاليف متوسطة وليست بذلك الغلاء، باستثناء تكلفة تغيير بطارية الهايبرد.
منذ تاريخ إطلاق سيارة تويوتا بريوس للمرة الأولى عام 2001 بجيلها الإنتاجي الأول وحتى نهاية عام 2015 بظهور الجيل الرابع خلال معرض فرانكفورت للسيارات منها تمّ بيع ما يزيد عن 3.5 مليون سيارة في جميع أنحاء العالم.
ويُعطي التصميم الخارجي لسيارة بريوس الهجينة انطباعاً عن هوية مميزة وجريئة وفريدة من نوعها، في حين يتناغم هذا التصميم مع الأداء العملي للسيارة والذي يمدّ السائق والركاب الراحة والآمان أثناء القيادة والسير على الطرقات.
وفي كل جيل تضع تويوتا، الصانعة اليابانية بصمتها الفريدة من نوعها سواء في الأنظمة الجديدة أو الشكل من الداخل والخارجي، ما يلاقي تطلعات المستهلكين في كافة أرجاء العالم.
لم تخلُ سيارة بريوس من أنظمة الذكاء الاصطناعي التي سهلت عملية القيادة على السائق ووفرت للركاب قاعدة ترفيهية أثناء السير على الطرقات، بل وكانت هذه الأنظمة بمثابة تأكيد على فعالية مثل هذا النوع من السيارات في العالم أجمع من جهة، وهوية تويوتا وركائزها وفلسفتها التي تعتمد على ركيزتين هما: احترام العملاء والتحسين المتواصل.
ومن هذه الأنظمة التي نجدها باستمرار في موديلات بريوس عموماً والحديثة خصوصاً :
نظام المساعدة على صعود التلال
ميزة شحن الهاتف الذكي لاسلكياً
7 وسائد هوائية لتوفير نظام آمن حديث
نظام مراقبة ضغط الهواء في الإطارات
ميزة الدخول والتشغيل بدون مفتاح
راديو AM/FM ومشغل أقراص سي دي مع 6 سماعات وميزة بلوتوث
نظام ملاحة وشاشة تحكم تعمل باللمس
نظام تثبيت السرعة
وكما ذكرنا سابقاً فإن تويوتا بريوس تأتي مجهزة بمحرك وقود وآخر كهربائي، بحيث يمكنها أن تعمل بمحرك الوقود، أو بالمحرك الكهربائي، أو بالمحركين معاً. وبذلك تختار المركبة وبشكل تلقائي نمط القيادة الأكثر فعالية والذي يحقّق أفضل معدل مسافة مقطوعة وانبعاثات أقل.
وتزداد شعبية هذه السيارة مع مرور الوقت والكمّ الهائل من التحسينات التي تحصل عليها في كل موديل وجيل تطرحه الشركة اليابانية الحريصة على تقديم كل ما هو أفضل يؤكد على مكانتها المرموقة في السوق العالمية التي ترى بأن "تويوتا" أكبر مصنّع للسيارات في العالم قادر دائماً على تقديم الأفضل شكلاً وأداءً باس
