سابقاً كان للناس هوايات متعلقة بالحفاظ على كل ما هو قديم ومعتّق وأصيل حتى أصبحت هذه القطع في زمننا هذا قطعاً أثرية وتراث يُعتد به لعدم وجودها وتوفرها، فالبعض يهوى جمع العمل النقدية القديمة، والآخر يهوى جمع الطوابع أو الصور للأماكن الأثرية والتذكارية وهكذا تتنوع الهوايات بتنوع أصحابها وخلفياتهم.
وما تمثله الحقيقة أنّ النوادر ليست حاجات قديمة وحسب كما يراها البعض أو ما يُطلق عليه مصطلح "أنتيكا" وإنّما تراث؛ وهي ذاكرة تاريخية وهي الرسالة والحضارة، وهي الحنين والذكريات لكثير من الأشخاص. وهذه الحاجيات لا تهترئ، بل تزيد قيمتها وإن كانت المعنوية مع مرور الزمن.
هل تهوى جمع نوادر العملات والتحف؟
ومن أجل ذلك وأكثر كان قسم نوادر على منصة السوق المفتوح وهو صفحة إلكترونية يتبادل فيها الأشخاص المنافع فيما بينهم، وينتقل التاريخ والتراث من خلالها جيلاً بعد جيل.
قديماً كانت الأواني النحاسية تستخدم في الطبخ والأواني أما اليوم فقد أصبحت قطعاً أثرية يضعها أصحابها في بيوتهم ضمن أحد الزوايا فخراً بما كان من حياتهم السابقة وتخليداً لها.
كما يمكن لجميع الأعضاء في موقع السوق المفتوح تصفّح هذا القسم والإطلاع على ما فيه من الجمال والتاريخ واختيار ما يعجبهم ويحبونه من القطع القديمة المختلفة والتي أكسبها الزمان قيمة لا تقدر بثمن، ومن ثم التواصل مباشرة مع أصحابها الذين يضعون عروضهم المختلفة ضمن القسم ويدرجون معها التفاصيل والصور التي تشرح ما لديهم.
ما أجمل أن تحتوي بيوتنا على هذه القطع! فهذا التاريخ الصامت يروي لأبناءنا الكثير من الكلام والحِكَمِ والحكايا والقصص تلك التي لم يعاصروها ولكنها وصلت إليهم بما سمعوه وبما رأوه من هذا التاريخ المتنقل إليهم عبر الزمن!